ما الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية؟ دليلك الشامل

الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية

الهوية التجارية والهوية البصرية هما مصطلحان غالبًا ما يتم استخدامهما بالتبادل، ولكن الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية واضح، فالهوية التجارية هي الشخصية الشاملة للعلامة التجارية، بينما الهوية البصرية هي التمثيل المرئي لتلك الشخصية، في شركة تصميم هوية بصرية ندرك جيدًا ما الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية ونعمل على تنفيذ تصاميم تخلق تكامل بينهما بشكل متناغم يعزز من هوية الشركة وهذا بفضل فريق المتخصص من المصممين. 

الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية
الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية

ما الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية؟ 

غالبًا ما يختلط مفهومي الهوية البصرية والهوية التجارية على الرغم من وجود فروق جوهرية بينهما، يمكن تشبيه الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية بينهما بمفهوم المربع والمستطيل فكل هوية بصرية هي جزء من هوية تجارية ولكن ليست كل هوية تجارية تقتصر على العناصر البصرية.

مفهوم الهوية البصرية

تمثل الهوية البصرية مجموعة من العناصر المنسجمة والتي يتم تطويرها بعناية لإضفاء طابع فريد على العلامة التجارية والتأثير على تصورات وسلوكيات الجمهور، تشمل عناصر الهوية البصرية ما يلي:

  1. الشعار: العلامة المميزة للعلامة التجارية.
  2. لوحة الألوان: الألوان التي تعكس شخصية العلامة التجارية.
  3. الخطوط: الأنماط التي تعزز هوية العلامة التجارية.
  4. الرسومات والأنماط: العناصر التي تضيف عمقًا وتميزًا.
  5. أسلوب معالجة الصور: الأسلوب المتبع في استخدام الصور.
  6. الأيقونات: الرموز التي تسهل التواصل المرئي مع العميل.

مفهوم الهوية التجارية

تتجاوز الهوية التجارية العناصر المرئية لتشمل جميع جوانب العلامة التجارية بما في ذلك رسالتها وقيمها وشخصيتها، والعناصر غير المرئية التي يمكن تسميتها “قصة العلامة التجارية” تحدد مكانة العلامة التجارية، وكيفية تواصلها مع عملائها، وتتضمن الهوية التجارية الكاملة:

  1. المهمة: الغاية الأساسية للعلامة التجارية.
  2. هيكل المنتجات/الخدمات: تنظيم وتسمية المنتجات والخدمات.
  3. مقترحات القيمة: الفوائد التي تقدمها العلامة التجارية للعملاء.
  4. إرشادات أسلوب الكتابة: القواعد التي تحدد نبرة ومحتوى الكتابة.
  5. إرشادات صوت العلامة التجارية: القواعد التي تحدد شخصية العلامة التجارية في التواصل.

إن تطبيق تصميم هوية تجارية قوية ومتسقة على جميع مواد الشركة المادية والرقمية من المواقع الإلكترونية إلى الحملات التسويقية، يساهم في بناء علامة تجارية مميزة ويسهل التعرف عليها مما يمنحها ميزة تنافسية، كما تعزز الهوية التجارية المتماسكة تجربة العملاء، وتسهل رحلة الشراء، وتقوي العلاقة بين العلامة التجارية وجمهورها.

تصميم الهوية البصرية أم الهوية التجارية أولًا؟ 

غالبًا ما تتجه الشركات نحو بناء هوية بصرية منفصلة عن إطار الهوية التجارية الشاملة، ويرجع ذلك إلى الاعتقاد السائد بأن الهوية البصرية بما تحتويه من عناصر محددة هي ضرورة ملحة لإنجاز مشاريع معينة، بينما ينظر إلى صياغة قصة العلامة التجارية كأمر ثانوي.

لنأخذ تصميم موقع الويب كمثال، محاولة إنشاء موقع إلكتروني دون هوية بصرية راسخة تمثل تحديًا حقيقيًا، فقد يتخذ المصمم قرارات فردية بشأن الخطوط والألوان والصور، وذلك لا يضمن التناسق البصري بين صفحات الموقع، أو توافقه مع بقية المواد التسويقية.

في المقابل، يمكن استنباط العناصر غير المرئية للهوية التجارية بشكل ضمني، فصاحب العمل المتحمس غالبًا ما يمتلك تصورًا واضحًا لمهمة الشركة وقيمها ومكانة منتجاتها، ويمكن لكاتب محتوى بارع تحويل هذه الأفكار إلى نصوص جذابة على الموقع.

لكن الخطأ الشائع يكمن في الاكتفاء بهذا الحد، حيث تعتمد الشركات على الهوية البصرية في إنتاج المواد التسويقية، لكنها تستمر في العمل دون صياغة قصة علامة تجارية متكاملة، وفي بعض الحالات يُستعان بمحتوى موقع الويب كمرجع لقصة العلامة التجارية، معتبر إياها المصدر النهائي للحقيقة، ولكن هذه النصوص غالبًا ما تكون قد صيغت دون العمق والشمولية اللازمين لتوجيه هوية العلامة التجارية بأكملها.

هل تحتاج إلى الهوية التجارية والهوية البصرية؟ 

لتحقيق نجاح تسويقي مستدام يتطلب الأمر تكاملًا بين الهوية البصرية الشاملة وقصة العلامة التجارية المتكاملة، يجب أن تتناغم العناصر المرئية وغير المرئية للعلامة التجارية بشكل مثالي، حيث يفضل أن يتم تطويرها بالتوازي ضمن تعاون وثيق بين الفرق المعنية، على الأقل يجب تحديث الهوية البصرية بالتزامن مع صياغة قصة العلامة التجارية.

غالبًا ما تتجلى عواقب إهمال التكامل بين الفرق بين الهوية التجارية والهوية البصرية بوضوح، كم مرة صادفتم مواقع إلكترونية تتنافر فيها الصور والنصوص، وكأنها تنتمي إلى علامات تجارية مختلفة تمامًا؟ يؤدي التباين بين عناصر العلامة التجارية إلى خلق احتكاك غير ضروري في رحلة العميل. 

دلالات نجاح الهوية البصرية للعلامة التجارية

لضمان استدامة الهوية التجارية على المدى الطويل، يجب مراعاة المؤشرات التالية:

  • التكامل المتناغم: يجب أن تتكامل الهوية البصرية وقصة العلامة التجارية بشكل متبادل، حيث يجب أن يتم تطوير الهوية البصرية أو تحديثها بالتعاون الوثيق مع الفريق المسؤول عن صياغة صوت العلامة التجارية ورسائلها.
  • التركيز على الجمهور: يجب أن تعكس الهوية التجارية احتياجات وتفضيلات الجمهور المستهدف، وليس مجرد الرغبات الشخصية لأصحاب العمل، حيث يجب أن تستند القرارات المتعلقة بالعلامة التجارية إلى بيانات موثوقة من أبحاث السوق وتحليل المنافسين.
  • التخصص والتميز: لا يمكن للعلامة التجارية أن ترضي جميع الأذواق، حيث يجب تبني قرارات جريئة تستهدف الجمهور المثالي، حتى لو تطلب ذلك الخروج عن المألوف.
  • التوازن بين الاتساق والمرونة: يجب أن توفر وثائق الهوية التجارية إرشادات كافية لضمان الاتساق في جميع مواد العلامة التجارية، مع السماح بالمرونة والإبداع في التنفيذ.
  • التصميم المنهجي: يجب أن يتم تصميم الهوية التجارية بشكل منهجي، وليس مجرد تجميع للعناصر الموجودة، لأن الاعتماد على توثيق العناصر الحالية دون إعادة تقييمها يؤدي إلى هوية تجارية غير متماسكة ومملة.

اطلب تصميم هوية بصرية احترافية الآن!

لسرعة التواصل والرد، يمكنك إرسال طلبك واتس آب.

اترك تعليقا